-->

فوائد محاضرات النبأ العظيم

أحداث يوم القيامة

فوائد محاضرات النبأ العظيم

محاضرات النبأ العظيم هي سلسلة مقدمة من قبل الشيخ الفقيه: حازم صلاح أبو إسماعيل -فك الله أسره- يسرد فيها ما يتعلق بنهايات حياة الإنسان وموته، وحياة القبر والقيامة وما يلاقي فيهما العبد من الأهوال والنعيم، تم اقتباس بعض الفوائد المبسطة منها وإنشاء عناوين فرعية لكل فائدة. 

يمكنك مشاهدة السلسة المرئية كاملة من الرابط التالي: اضغط هنا

كيف تحصل على حسنات جارية بعد موتك ؟

من الأمور التي يلزم على كل مسلم أن يسعى فيها هو أن يجعل لكل عمل صالح ورد محدد بوقت، حيث يظل يكتب له أجر هذا العمل حتى بعد موته، فمثلا من قرر أن يتصدق كل شهر ب عشرة جنيهات، لا ينقطع ثوابه بموته، بل يظل يكتب له ثواب هذا العمل حتى تقوم القيامة كما لو كان حيا، حيث ما انقطع عمل هذا الرجل إلا بشيء خارج عن إرادته، فيظل أجره قائم، وهكذا في كل الأعمال، لذا فاجعل أعمالك رواتب وأوراد وثابتة ومحددة وأكثر من الأعمال الصالحة حتى وإن قلت واجعلها ثابتة ومقدرة بأوقات دائمة، وتقبل الله منا ومنكم.

عن نعيم القبر وعذابه

القبر هو حالة الإنسان بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة، وليس مقتصر فقط على المكان المبني كما يشيع في أفكار الكثير من الناس.

ونعيم القبر وعذابه، يحدث بالعرض، فترى المؤمن يعرض عليه مكانه من الجنة فيسر بها ويقول رب اقم الساعة، رب اقم الساعة، بينما الكافر أو أصحاب النار - نعوذ بالله أن نكون منهم - فيعرض عليه مكانه من النار فتسوء نفسوهم لما يرون وما سيجازون به، ويظل دعائهم رب لا تقم الساعة.

ومن البشريات التي تسر المسلمين وخصوصا العصاة منهم، أن ما قد يلاقونه من عذاب ومتاعب في القبر هي من مكفرات الذنوب، فتزال عنهم سيئاتهم بسبب ما قد لاقوه وعانوه في القبر، نسأل الله أن يرزقنا نعيمه وكل نعيم في الدنيا قبل الآخرة.

ولتعلم بأن الروح ترد للناس في القبر لتعطيهم درجة من الوعي تشبه درجة الشخص النائم المستيقظ، الذي تكلمه فيرد عليك بكل صدق بدون مقدرة على الكذب ولا تفكر تام او وعي يجعل له القدرة على الكذب، وتذكر مثال الشخص المرهق الذي قد يجيء لينام وتيقظه بعد القليل من نومه وتحدثه وترى طريقة كلامه.

ولا يقتصر عدم القدرة على الجواب على أسئلة الملكين في القبر على غير المسلمين أو من يشركون بالله ويعبدون آلهة غيره، فهناك من المسلمين من سيفقد المقدرة على الجواب، حيث أن منهم من كان قلبه معلق بالمال، ومنهم من كان قلبه معلق بالشهوات، ومنهم من كان قلبه معلق بالشهرة والجاه، ومنهم من كان قلبه معلق بإرضاء الناس والرياء، وكل هذه القلوب تالفة لن تستطيع الجواب في وقته يتولى القلب فيه الجواب، أعاذنا الله وإياكم من أن نكون منهم.

وقبل أن تدخل قبرك راجع نفسك، هل حقا تقول الله أكبر من قلبك أم من لسانك وفقط!... فهناك في القبر والله ستبلى سريرتك ويحصل ما في صدرك، فإن فسد فسدت وهلكت والله حتى لو كنت طيلة عمرك تقول لا اله الا الله، فأنت تقولها من اللسان لا من القلب. تفكر هل حقا الله أكبر، أم أن المال أو الشهوة أو الدنيا وما فيها لدى قلبك أكبر!!!

صحبتك في الدنيا صحبتك في الآخرة

يوم ندعوا كل أناس بإمامهم، هنالك يجتمع الظالمون ببعضهم، ويجتمع عباد الشهوات ببعضهم، ويجتمع السفهاء والسارقون والمغتابون كل ببعضهم وبمن ينتمون إليه حقا وهو من أشد أنواع العذاب.

ويوم القيامة ترى كل أمة جاثية، أي لم تعد تقدر قدمها على حملها فيجثون على ركبهم.

فمن انكب على وجهه في الدنيا، وغرتها ما فيها من شهوات ومعاصي وانقلب عن السير في الطريق المستقيم، سير حقا منكبا على وجهه في الآخرة كما انكب في الدنيا على وجهه معنا، فنسأل الله العفو والعافية، وبالطبع الأمر مقصود على من تعمد ولم يجاهد ورضي بالعصيان وأعان عليه.

اتقوا النار ولو بشق تمرة

من المهام التي عليك السعي لها هو أن تنظر في حولك وتسلك طريق من طريق الأعمال الصالحة عسى الله يتقبل منك ويدخرها لك وينيمها ليوم القيامة حتى وإن كانت في الدنيا صغيرة جدا.

أي عمل صالح ولو قليل جدا قد يكون سبب لدخولك الجنة، اتقي النار ولو بشق تمرة، وتذكر حديث السيدة عائشة والمرأة التي أخبر النبي بأن الله قد غفر لها كل ذنوبها بسبب رحتها بابنتيها.

فمن فرج عن مؤمن كرب من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، لذا فعليك أن تسعى للتفريج عن المسلمين، لعل الله يفرج عنك يوم القيامة بفضله وجوده وكرمه إن شاء الله.

ومن صام يوما في سبيل الله، جعل الله له من عطش يوم القيامة مخرجا.

عن أهوال يوم القيامة

موقف القيامة وأهواله بعد الحشر يستمر لمئات أو آلاف السنين، فترى الناس في أهوال وكرب شديد جدا جدا، فالشمس قد دنت من الرؤوس لدرجة كبيرة جدا جدا، والوحوش محشورة مع الناس، وحوش من ذئاب وأسود وثعابين وعقارب، وحلت الظلمة والعمى والكثير والكثير من الظلمات والكروبات، ويظل الناس على هذه الحالة مئات ومئات السنين، اللهم إلا من آمنهم الله وابحث عنهم لتكن منهم.

وذكر الله وطاعته والله هي الحل الوحيد والمخرج لكل المهالك والمتاعب في الدنيا والآخرة.

وكل ما ستلقاه يوم القيامة من أول خروجك إلى ما يشاء الله، هو نتاج ما تفعل في هذه الدنيا، فأنت من يختار ما ستلقاه وما ستجد يوم القيامة، فاعمل واسعى، اخشع في صلاتك، طهر قلبك، لا تنسى الله، ولا تجعل في الدنيا أي شيء أكبر من الله، وتذكر دائما بأنه سيأتي يوم تكون في أمش الحاجة والله، لتعوض كل لحظة فرطت فيها في الدنيا، وكل لحظة قصرت ولهوت وغفلت عن ذكر الله، اعمل واجتهد واقتل نفسك في الأعمال الصالحة، صغيرها وكبيرها، فوالله ما أمنت ونلت الراحة في الدنيا، إلا وفقدتها في الآخرة، فلا يجمع الله على عبده أمنين ولا خوفين.

ومن سبل نوال العفو من الله يوم القيام أن تعف أنت عن الناس في الدنيا.

ولا تنس نصيبك من الدنيا

ولا تنس نصيبك من الدنيا، لنفهم المعنى المراد من هذه الآية فنضرب لك مثل الطالب الذي يذهب إلى المدرسة، قبل ذهابه تنادي عليه أمه بألا ينسى أن يأخذ الطعام أو السنداوتشات معه ليأكله في الفسحة، فحينما أخذ الطعام وذهب إلى المدرسة ما كان الطعام إلا أمر ثانوي مساعد للهدف الأساسي الذي ذهب إلى المدرسة من أجله وهو التعلم، لذا فالتعلم هو الهدف الأساسي والطعام مجرد أمر معين على الدراسة والفهم وكل ذلك، وبالمثل ففي الدنيا وجودنا الأساسي لهدف العبادة، ومجرد التزود من متاع الدنيا هو مجرد معين ومساعد على المسير في زاد الآخرة، ولا يمكن اعتبار هذا الزاد هو الهدف الأساسي، كما أنه لا يمكن أن يتم اعتبار الطالب وذهابه للمدرسة الهدف الأساسي فيه هو تناول الطعام.

عمر الآخرة بكل ما تملك ولا تنسى نصيبك من الدنيا الذي يعينك على الفلاح في الآخرة.

الخوف من البدع والتبديل

يأتي أصناف من أمة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ليردوا الحوض فيتم ردعهم وردهم عنه، والجواب والسبب في كلمة واحدة فقط، وهو!؟

إنك لا تدري ما أحدثوا من بعدك!

ما أحلو من حرام، أحلوا الربا، والزنا بالقانون، أحلوا خروج النساء كاسيات عرايا بشعورهن وصدورهن وتجسيم أجسامهن إن لم يظهروه، لا تدري ما أحدثوا من السخرية من دين الله ومن المتمسكين به، ما أحدثوا من التفريط في الصلوات وقبول الحرام وأكل المحرمات، لا تدري كيف تربصوا للموحدين الملتزمين واتخذوهم سخرية، وكيف تغاضوا عن الكفار أعداء الله والدين وما آذوهم كما أذوا المؤمنين.

فإن أردت أن تشرب من حوض يوم القيامة عليك بألا تبدل شرع الله في أي حال ووقت!

سبل الدخول في ظل الله يوم القيامة والنجاة

لتجلس تحت ظل عرش الرحمن وتنال هذا الظل في يوم الحر الشديد

  • عليك بأن تكون شاب في طاعة الله
  • عليك بأن تعود قلبك على التعلق بالمساجد
  • حب اخوتك في الله وانظر لباقي الأصناف في الحديث وكن منهم (:
  • عليك بأن تسعى لتنال نور الله يوم القيامة في يوم الظلمة!
  • ابحث عن الأسباب التي تنجيك من الفزع الأكبر!
  • ابحث عن السعي لما ينجيك من العري يوم القيامة!
  • إياك أن تنسى دعاء اللهم رب هذه الدعوة التامة....

التكريم لا يكون بمنع التكليف

يقول الله سبحانه وتعالى لنبيه فإنك بأعينينا، فهل كان هذا يعني أن النبي قد أكرم بالجلوس وتلبية الطلبات؟

لا بل سبق هذا القول قوله سبحانه وتعالى واصبر لحكم ربك!

فالتكريم لا يعني عدم أداء المهمات، لا بل كان معه تكاليف شديدة وتقديم الكثير والكثير من العمل والصبر لتنال عظيم الأجر.

دخول الجنة بغير حساب

من الأصناف التي تدخل الجنة بغير حساب، هم الصابرون الذين لهم عند الله دين، وهم الذين ابتلاهم الله بمصيبة في أنفسهم أو ذويهم أو ممتلكاتهم وتلقوا ابتلاء الله لهم بالصبر الجميل.

لذا يا أخي استقبل المصائب بالبشريات والرضا والشكر، وسيجزي الله الصابرين الشاكرين، وجزاؤهم وأجرهم بغير حساب.

استغل حياتك قبل موتك

سيقيم الله الحجة على الكافرين، وسيرد عليهم ادعائهم وإنكارهم لما قدموا، حتى يصل بهم لمرحلة من الإقرار وعدم الإنكار، وهنالك سيبحثون عن مخرج مما وقعوا فيه من ورطة، سيقولون ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون، أو سيقولون: ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فهل إلى خروج من سبيل، ولكن لا مفر ولا ملاذ وستقابل كل طلباتهم بالرفض، فاحذر احذر.

واعلم أن ما يتسرب إليك من لطف ورقة لهم ما هو إلا رقة ناقصة من التفهم والحكمة، فالله سبحانه وتعالى وهو العليم بما في الضمائر يدرك بأنه لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون.

شروط العالم الذي تأخذ منه الفتوى

  • أن يدرك العامي تمام الإدراك واليقين بأن هذا العالم يتقي الله حق تقاته ولا يخاف في الله لومة لائم
  • أن يدرك بأن هذا العالم هو عالم حق وليس على هشاشة من علمه
  • أن يدرك تماما الإدراك بأن هذا العالم خالي من التأثيرات الخارجية التي قد تجعله يحيد عن رضى الله سبحانه وتعالى لأي عرض من الدنيا أو خوف من عقوبة أو تنكيل بها.

وإن توفرت هذه الشروط وأيقنها العامي تمام اليقين والإدراك في قرارة نفسه وخبيئتها، وهو قد يتمثل في طبيب أو مهندس أو حتى عامل النظافة الذين لا علاقة لهم بالفقه والفتوى، ففي هذا الحين يبرأ العامي بذمته من أن يسأل عن أي شيء، وأما إن تكاسل أو انتقى عالم لا تتوفر فيه هذه الشروط طمعا في نوال فتوى تجيء على هواه وظنا بهذا أنه قد نجا أو كما يقولون (رماها على العالم أو ارميها في رقبة شيخ) بدون يقين منه في قرارة نفسه بأن هذا العالم على تقوى من الله ويخشاه حقا، أو أنه من العلماء حقا وليس عالم بأطراف وشوشة العلوم، أو أنه واقع تحت مؤثر خارجي من خوف زوال ملك أو منصب أو ساعي في إرضاء أحد غير الله وكل ذلك فحين إذا لا ينجوا بفعلته.

كن طيبا

قال تعالى: والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا...

يمكن أن نضع النفس مكان البلد، فما نلحظه هو أن تلك النفس التي تسير على طريق الله ومتجنبة للمعاصي والسقوط تخرج نورها وسعادتها بكل يسر وسهولة، أما تلك التي تتخبط بالمعاصي ملتوية عن صراط الله المستقيم لا ترى لها إلا النكد والعسر الشديد، فاستقم لتطيب نفسك.

وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه

سيرك على هذا الصراط في الدنيا، هو محاكاة لطريقة سيرك على صراط الآخرة.

فمن سار مسرعا إلى الصلاة، من أسرع إلى غض البصر عن الحرام، من أسرع إلى بر والديه، من أسرعت إلى التعفف والتستر، كل من سيسرع في الدنيا إلى رضا الله، سيسرع على الصراط، ومن تمايل سيميل، ومن تكاسل وتباطئ سيبطئ والنار من تحته تكوي من أسفله لمدة لا يعلمها مداها إلا الله.

  • استقم كما أمرت بكل ما تملك وتقدر، فطريقة سيرك على صراط الدنيا، هي صورة محاكية لطريقة سيرك على صراط الآخرة، وكلما زاد تمايلك وسقوطك، كلما تهافتك ألسنة النيران.
  • من أراد أن يثبت الله قدمه على الصراط من أن تزل ويهوي تباعا لها في النار، فعليه بأن يسير على صراط الله المستقيم في الدنيا، وأيضا من مشى مع مسلما ليثبت له حقه ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزل الأقدام.
  • من أحسن الصدقة حسن جوازه على الصراط يوم القيامة، فزد من صدقتك، وابحث عن المستحق والمحتاج وحسن الصدقة وانتقيها من أفضل مالك.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رمى مؤمنا بتهمة هو منها براء، حبس على الصراط يوم القيامة حتى يأتي بما قال. وفي رواية: من رمى مؤمنا برواية ليشينه بها حبسه الله على الصراط يوم القيامة.
  • الصراط في الآخرة، هو صورة عملك في الدنيا.

ازاي الكافر يدخل الجنة؟

كيف يا ناس يدخل مجدي يعقوب ونيوتن وأديسون النار؟!

الإجابة بسيطة! قال تعالى: والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمئان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه، والله سريع الحساب.

قال تعالى: مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف، لا يقدرون مما كسبوا على شيء، ذلك هو الخسران المبين.

قال تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه.

قال تعالى: وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا.

قال تعالى: إن الله لا يصلح عمل المفسدين.

وتأمل معي حكاية ميسي الخيالية؟

مرة كان في خلاف بين مسي والمدرب، فحصل إن مسي ملعبش الماتش وقعد بره في دكة البدلاء، وكلنا عارفين طبعا إن ميسي لعيب حريف جدا، قام سخن شوية وهو واقف بره كان كل شوية يشوط الكورة وتيجي في الشبكة، وعمل كدا يجي 10 مرات، ودخل الجون في الشبكة 10 مرات بس في آخر الماتش النتيجة كانت كام؟

كانت صفر بامتياز وأكيد كلكم فاهمين ليه؟

لأنه كان بيلعب في الاوت، بيلعب خارج حدود اللعب المطلوبة ونعتذر على التدني في التمثيل لعل العقول تفهم..

تقدم مادي وانحلال خلقي ونفسي

التقدم الهائل الحادث ضمن منظومة الكفر لا يمكن وضع أي اعتبار له ولا ينكر عاقل بأنه وإن بلغ من العلو مكانة، فلا زال العجز يزداد بجواره وفي طريق مواز له، فعلى الرغم من كل هذا التقدم نرى الشذوذ والانتحار والاغتصاب وانتشار الجريمة والامراض المستعصية الجديدة والاكتئاب وكل ذلك وغيره يشيع في العالم بأسره، وهذا خير دليل على أن هذا التقدم الحادث تحت ظل الكفر لا يمكن وضع اعتبار مرضي له بأي شكل، وعلى النقيض منه تماما التقدم تحت ظل وراية الإيمان، الذي يخلق بجوار التقدم والرفاهية حالة من السلام النفسي والاطمئنان الذي يمحو كل اكتئاب وشذوذ وسيء الأخلاق وأوسخها.

هل هناك أهل فترة في عصرنا؟

أهل الفترة في كل زمان ومكان تماما قد يدخل الجنة بإذن الله تعالى وذلك لقوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا، وعلى النقيض من هذا وفي مقابل كل كافر من أهل الفترة يحاسب كل مؤمن عاصره محاسبة شديدة ويسأل عن أسباب تقصيره في تبليغ دعوة الرسول لهذا الشخص بكل ما يملك من سبيل.

ستحاسب على الأفكار التي تعزم عليها

صحائف أعمال الإنسان لا تسجل عليه فقط لحظة بلحظة، بل حتى الفكرة التي تساوي مثقال الذرة التي يمكن أن تنتج من فكرة قد تصل لجزء من مليون جزء من فكرة صحيحة..

قال تعالى: إن تبدوا ما في أنفسكم أو (تخفوه) بحاسبكم به الله.

لا تترك صحائف الأعمال ولا حتى مثقال الذرة التي قالها لقمان الحكيم لابنه في سورة لقمان، ولا حتى زفرة النفس!

يوم التغابن

قال تعالى: ذلك يوم التغابن، أي هذا هو اليوم التي يتحدث الناس فيه بما لهم من مظالم، ويا للحسرة فهذه اللحظة التي تلت تطاير الكتب وتسلمها، وهي نفس اللحظة التي تسبق لحظة الموازين مباشرة، يتوقف الخلق حينها لقضاء واحد من أهم الأمور، وهو حقوق العباد!

حينها سيقتص كل من ظلم وكل من تم اغتيابه وكل من انتهك عرضه وكل من شتم وسب وكل من أوذي بغير حق، وكل من على هذه الشاكلة ممن فعل بهم هذه الأفاعيل، وهي الحسرة الكبرى التي تبرز على الظالمين المغتابين الذين يدفعون جزاء أعمالهم وطغيانهم بما يملكون من حسنات تضيع منهم وتذهب لمن اعتدوا عليهم، وإن نفذت حسناتهم أخذ من سيئات المعتدين وحمل هؤلاء الظالمون أثقالا على أثاقلهم، فإنا لله إنا إليه راجعون ونسأل الله السلامة من كل أثم، والغنيمة من كل بر.

واعلم بأنه قد يكون الظالم هذا يملك من الحسنات أمثال الجبال الكثيرة، ولكنها كلها تضيع عليه بما قدم والعياذ بالله من أن نكون منهم.

أتدرون من المفلس؟

ليس هو الذي لا يملك مال، بل هو من يأتي يوم القيامة بحسنات كالجبال، بصلاة كثيرة وصيام كثير وحج وذكر وتصدق وكل ذلك وأضعاف مضاعفة منها، لكنه قد شتم هذا وتكلم في حق هذا وآذى هذا فيؤخذ من حسناته، ويأخذ من سيئاتهم إن نفذت حسناته، حتى قد يصل به الأمر ليطرح في النار!!

لا يصل بك الخوف إلى القنوط

سبحان الله، كيف يخيل لإنسان بأن فعله يجعله غير مقبول عند الله، كيف! والله سبحانه وتعالى هو من يريده أن يتوب، يريد أن يرحمه، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الله، كيف تهيء لك نفسك بأن تظن بأنك غير مقبول عند الله، وكيف تنسى قوله تعالى: والله يريد أن يتوب عليكم، وكيف تنسى بأن الله نفسه هو من يريد بك الخير، وهو من كتب على نفسه الرحمة!.... افق.

من يقال له: خذ بيد أخيك وادخل الجنة

إن كان لأحد عندك مظلمة وتبت عنها أو رجعت عنها وسعيت إن ملكت بأن ترد لأخيك مظلمته لكن لم تكن تستطيع في الدنيا، فيدفع الله عنك يوم القيامة ما لأخيك من مظلمة، وتراه في دفعه وهو دائما كريم، فيكون ما سيتم دفعه عنك هو قصور وحدائق ذات بهجة فقط ثمنها عفو أخيك المظلوم عنك، وتكونان معا في الجنة بإذن الله تعالى ولكن بكل تأكيد كما أشرنا بأن هذا في حال سعيك لرد المظلمة وصلاح حالك مع الله، وأنت إن كنت المظلوم ففي كل الأحوال لا تقلق.

ومسألة رد المظالم يوم القيامة مخصوصة لمن لم يعنيه أمر رد المظالم لأصحابها، والذي لم يتب عن الاستمرار في ظلم من حوله، فهذا سيدفع الثمن غال من حسناته ويأخذ من سيئات من ظلمهم، فإياك أن تكون هكذا.

مثال على المراعاة

مثلا شيخ يسير بسيارة من أمام مكوجي، وفي جو به ماء ومطر، فعندما مر من أمام العامل سأله هل أصاب ملابسك شيء من الماء والطين والمطر بسبب سيارتي؟ فأجاب العامل بأن لا، فشكره الشيخ ومضى، فهنا قد خاف الشيخ من أن يكون قد ظلم أخاه وأضاع عمله بسوء فعله وعمل على مراعاته ورد مظلمتمه إن حدث شيء بسببه، على العكس من الذي يتجاهل ويسير مسرعا كأن لا ذنب له!

فمن ظلم أخيه وجب عليه ولزمه بكل إلزام ممكن أن يتحلل من مظلمته لأخيه، ومن تم الاعتذار عليه لما قد حدث في حقه من مظلمة، وجب عليه هو الآخر بقبول العذر، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من اعتذر إليه فلم يقبل لم يرد حوضي يوم القيامة، ولعل صورة الاعتذار لها أحكام كثيرة، فان كان إخباره سيزيد الخلاف بينكم فالاستغفار له وتحسين صورته مثلا هو الحل البديل (وهذه إشارة بسيطة لامر يحتاج إلى تفصيل). 

الحساسية في مراعاة العباد

يجب عليك أن تكتسب حساسية تجاه الحسنات والسيئات، بأن كل امر فيه مثقال ذرة من حسنة أو سيئة أن تراعيه وتضع له اعتبار كبير، ومنه مثلا أن تستلف من أحدهم مبلغ صغير جدا، او تأخذ من ماله أو ملكه شيئا يسير جدا، فهنا عليك بأن ترده له.. وهذا الأمر من الأمور مثلا التي يجد فيها الأشخاص مبالغة كبيرة وادعاء كاذب، لكن لا عليك لا يهمك هؤلاء الحمقى الذين يسخرون منك فوالله لن ينفعك حمقهم وجهلهم يوم القيامة.... وتذكر هذا الرجل الذي يعذب لأنه تكاسل عن الاستنزاه من بوله بربع كوب به قطرات من الماء، وكذلك الحسنة الصغيرة التي قد لا تلقي لها بال قد تكون هي سبب في دخولك الجنة، وتذكر الأم التي قسمت التمرة على بنتيها.

الميزان يوم القيامة

لا توزن الأعمال يوم القيامة على الهيئة التي تعلم بها في الدنيا، وخير مثال على ذلك درهم غلب ألف درهم، وأيضا الكلمة التي يرفعك الله بها في الجنة وأنت لم تكن تلقي لها بالا، أو تلك الكلمة التي تهوي بصاحبها سبعين خريفا في النار وهو أيضا لا يلقي لها بالا، فلا يغرنك صغر العمل وكبره في الدنيا، فالعبرة بكثير مما لا تعلمه، فادعوا وأخلص لله.

ستسأل

  • ستحاسب على كل صغيرة وكبيرة مهما كان الصغر أو الكبر.
  • الصلاة الصلاة، فهي أول ما ستحاسب عنه يوم القيامة، وصلاحه صلاح لما بعده والعكس صحيح.
  • ستسأل عن كل كبيرة وصغيرة أعطاها الله لك.
  • ستسأل عن الجاه والمنصب والمكانة التي أودعها الله لك.
  • ستسأل عن العمر والمال والشباب والعمل.
  • ستسأل عن خبيئة قلبك وما خفي فيه.
  • ستسأل عن النعيم الذي أعطاه الله لك.
  • يحاسب الإنسان على ما كمن خلف العمل وليس عن العمل، فالعبرة بما في القلب وليس بظاهر العمل، فمثلا من تصدق بدينار وهو يملك دينارين، يكون وزنه أكبر ممن تصدق بألف دينار وهو يملك المال الكثير والكثير الذي يعد الألف دينار بالنسبة له شيء قليل.
  • تختلف أوزان الأعمال بعيدا عن ظاهر كبرها وصغرها، وهو ناتج من شيء كمن في القلب، شيء كمن خلف العمل.
  • وحدة وزن الاعمال هو ما كمن في قلب العامل.

قلبك نجاتك

يتشرب القلب كل ما يعرض عليه من ذنوب وفتن، حتى يصبح كالجوز مجخيا، فينعدم منه قانون إحلال حلال أو تحريم، حرام، ويصبح أسود كقطع الليل المظلم.

  • إذا استخدمت قلبك في شيء سير الله قلبك تجاهه.
  • ومن يؤمن بالله يهدي قلبه
  • فلم زاغوا أزاغ الله قلوبهم.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يدخل الجنة قوم أفئدتهم كأفئدة الطير.
  • قلوبهم كقلوب الطير التي تطير منطلقة إلى الله خفيفة لا تحمل الهم.
  • من لم يحمل في قلبه شيء تجاه كل الناس أدخله الله الجنة.
  • من أهم الأمور التي تزيل الصدأ عن القلوب، هو قراءة القرءان وذكر الموت.
  • مثل الذي يقرأ القرءان والذي لا يقرأ القرءان، كمثل الحي والميت.

النجاة بالشفاعة

أثقل ما يغير ميزانك إن كانت كفة السيئات راجحة والعياذ بالله، هي شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن طرق نوال هذه الشفاعة عن الميزان هو أن تقوم بالتالي:

  • قال صلى الله عليه وسلم: من فرج عن مؤمن كربة من الكربات، حضرت ميزانه فإن رجحت حسناته، وإلا شفعت لهاسأل عن كل إخوانك المؤمنين، وفرج عنهم كربهم.
  • قال صلى الله عليه وسلم: اسعد الناس بشفاعتي، من قال لا إله الا الله مخلصا من قلبه، وأكثر الناس صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
  • تعلم عن النبي وعن كل كبيرة وصغيرة تحيط بذاته الكريمة، صلى الله عليه وسلم، وأخلص في قولك لا إله إلا الله، وأكثر من صلاتك على النبي، تنل السعادة والشفاعة.
  • الرحمة بالناس من وسائل الحصول على رحمة الله سبحانه وتعالى.

احذر من قسوة القلب بالعلم

بنو إسرائيل لما جاءتهم المواعظ واستخفوا بها لم ينصلح حالهم، بل انقلب عليهم وبالا وقال الله فيهم بأنهم قد قست قلوبهم حتى صارت كالحجارة، بل أشد قسوة منها، فإياك من ألا تستغل فرص المواعظ التي تتلى عليك أو أن تستخف بها ولا تبالي بما جاء فيها قدر ما يمكنك وإلا والله فالندم شديد.

العذاب المعنوي في النار

لا تقتصر عذابات النار على العذاب المادي، بل هناك عذاب مهين معنوي مذل.

فمن عذابات يوم القيامة المعنوية التي تحرق النفوس الكافرة والمعذبة، هو رؤيتهم لأهل الجنة ونعيمهم، ولك أن تتخيل في الدنيا، إذا وجدت أحدهم يفوقك بشيء من متاع الدنيا وأنت ضعيف القلب والعقل والإيمان، بعيدا عن إدراك الحقيقة الدنيا وحقرها ووضاعتها، ثم أنت لا تقدر على الوصول إلى مثل ما وصل إليه غيرك فيمتلئ قلبك بالغيرة والغل والحسد تجاهه على أمر من أمور الدنيا حتى وإن كنت مستورا تملك الكثير ولكن فقط لا تصل لمثل هذا الرجل، فتخيل من يشوى ويعذب بأشد أنواع العذاب وأكثرها مهانة، وهذا يحدث على الرغم من أن النار مؤصدة مغلقة على الكافرين والمعذبين بها ولكن يترك الله فتحة كلما ترفع النار الكفار بها يرون من خلالها أهل الجنة ونعيمها.

ومن فظيع السوء الذي يعاني منه أهل النار، أنهم يعذبون بكل الأشكال المهينة، ويتشاتمون ويتخاصمون ويتشاجرون ويلعن بعضهم بعضا، وكل ذلك وسط العذاب المادي الجسدي الشديد.

الله الله في الضعفاء

ابغ النبي في الآخرة من خلال سعيك لإرضاء الضعفاء في الدنيا.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بملوك أهل الجنة، قالوا من يا رسول الله، قال: كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره.

من أبشع أنواع العذاب

في رحلة الإسراء والمعراج، اطلع النبي صلى الله عليه وسلم على جميع أنواع العذاب والنعيم، ورأى أهل كل نوع، إلا صنفين من المعذبين، وذلك لمدى قبح أشكال عذابهم، وهما:

النساء الكاسيات العاريات المائلات المميلات، لو كانت المرأة عارية، فعلى الرغم من كونها عارية، إلا أن العري له قباحة وتجعل الشخص يشعر بالغثيان حتى وإن كان هناك فتنة، أما تلك التي تتفنن في ستر جزء والتركيز على إظهار جزء، وتفعل ذلك بقصد الميلان واستمالة القلوب الأخرى، فهن تلك الصنف التي لم ير النبي صلى الله عليه وسلم عذابهم من شدته، وهذا على الرغم من أن النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى عذاب الزناة.

الصنف الثاني الذي لم يرى النبي عذابهم، هم قوم من أمة النبي بيدهم سياط كأذناب البقر، يلهبون بها ظهور الناس، وهم بالمعنى المفهوم الظالمين الذين يعذبون الناس في السجون، مثلا. لم ير النبي صلى الله عليه وسلك كذلك عذابهم لفظاعته.

فإنا نسخر منكم كما تسخرون

من جميل البشريات التي يبشر الله بها عباده المستضعفين في الأرض الذين يتم الهجوم عليهم بما تمسكوا من دينهم، أن آخر ما يتكلم به مع أهل النار هو نصرة لهؤلاء المستضعفين، وهذا بقوله تعالى، إنه كان فريقا من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا ... إلى آخر الآيات، كما أن آخر ما تكلم به أهل الأعراف كذلك بقولهم، أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة!.... فنصر الله لهذه الفئة المتمسكة بدينه والمسخور منهم سيكون دايما إلى النهاية التي يتم فيه التكلم مع أهل النار لا جعلنا الله منهم اللهم امين اللهم امين.

من صفات أهل الجنة

  • ملوك بيض الوجوه
  • طولهم 60 ذراعا أو 36 متر
  • قوي البنيان
  • كالقمر وأجمل من القمر والشمس
  • يلبس ثياب عليها مظهر الفخامة من سندس وخضر وإستبرق وحرير
  • صحتهم مكتملة قوية، لا فيها نصب ولا لغوب

فوائد عامة

  • أحسن في الوضوء فوالله الإحسان في الوضوء خير فهو مكفر للذنوب، ومن الإحسان الإتقان وعدم الإسراف.
  • الأمل قادم بقدر الله، يعني سيأتي قدر لله ينشأ الملحمة، فيتجمع لها من أعد نفسه بالرباط والإخلاص إن شاء الله.
  • يقول الله في الحديث القدسي: وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين... من خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، ومن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة.
  • فالمصيبة أن تعصي الله وتعلم أنه يراك، والله مصيبة كل المصيبة، وإن لم تخفه في الدنيا والله ليفزعنك يوم القيامة.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يربي لأحدكم صدقته، حتى تصير يوم القيامة كجبل أحد.
  • اعظم مراتب الصبر، هو الصبر عن المعصية والشهوات، الصبر عن المعصية التي ليس بينك وبينها حجاب):
  • الصلاة على النبي، الصلاة على النبي، الصلاة على النبي... تكفى كل ما أهمك ويحقق كل مطلبك ويغفر ذنبك... اجعل دعائك كله للنبي بالصلاة والتسليم عليه، صلى الله على سيدي وحبيبي محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
  • انضم لحزب الله والملائكة الذين يصلون على النبي وكن معهم!
  • الدعاء لإخوانك بظهر الغيب مردود لك.
  • خذ إيمانك بقوة واحذر من أن تلهيك الدنيا.
  • ابحث عن الأصناف المختلفة التي تدخل الجنة بغير حساب.
  • لا يملأ عين ابن ادم الا التراب.
  • كل غرائز الإنسان مجابة في الشرع، فاسعى لتنالها من الشرع في حدود الشرع، وإياك والتعدي.
  • افقه الدين والإسلام، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما عبد الله بشيء أفضل من الفقه في الدين.
  • سيأتيك الكتاب على الحالة التي تسير عليها في دنياك، إما يمينا أو شمالا أو من وراء الظهر!
  • فاحذر وامسك كتابك بيمينك في الدنيا لتناله بإذن الله تعالى بيمينك في الآخرة.
  • تنظيفك لمعلقة متسخة لصاحبك حتى يلقاها نظيفة وتكون نفسه خفيفة، سيكتب في صحفيتك خيرا!
  • وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم!
  • لا زالت الفرصة موجودة فإياك والغفلة عن اغتنامها.
  • من سرته حسنته، وساءته سيئته، فذلك المؤمن.
  • الخلق الحسن والأدب والاحترام هو أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة كما أشار النبي صلى الله عليه وسلم، فعليك بخلق الحسن في القول والفعل!
  • ابحث عن المتخاصمين واصلح بينهم فجزاؤه عظيم.
  • ابحث واطلع على أسباب دخول النساء بكثرة وكونهم أكثر أهل النار والعياذ بالله.
  • لا تفقد النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة في ثلاث، عند الحوض والميزان والصراط.
  • ابحث عن مكفرات الذنوب وسبل مضاعفة الحسنات، فوالله لا تحاسب إلا على السيئة التي لم تستغفر عنها، وتؤجر على الكثير من الأعمال التي لم تعملها لمجرد صدق نيتك في بغيتك لعملها إن كان في إمكانك.
  • من عمل أو تعلم أو أنفق لأجل الناس كان من أول الناس تسعرا بالقران.
  • إن من أشر القراء، الذي يزورون الأمراء.
  • النكتة في الثوب هو ما ليس من الثوب، أما النقطة في الثوب فهو من الثوب.
  • هناك موتى، وموتى على وجه الأرض أحياء.
  • من حاسب نفسه في الدنيا، خف حسابه يوم القيامة.
  • تذكر من حاسبه ربه على الحطبة التي أخذها من مال شيده ليسلك به أسنانه ولم يردها لمكانها، وإن حوسب على هذا المقدار، فما بالك بما عظم!
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تضعضع لغني لغناه، فقد ذهب ثلثي دينه.
  • سينسى الناس كل ما قد قدموا في الدنيا، قال تعالى: يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه.
  • مجرد مناقشتك لأبيك كمناقشة الند، من العقوق، مجرد المناقشة وليس إعلاء الصوت والشخط والسخط والشتم، فكن برا بأبيك كل بكل ما تقدر.
  • من أهل الجنة كل مخموم القلب صدوق اللسان، وأما مخموم القلب فهو النقي التقي الذي لا يحمل في قلبه حقدا ولا غلا ولا حسد تجاه الناس.
  • أشد أيام السنة حرا أو أشد أيام السنة برودة، هو نفس من انفاس النار فاستعذ بالله وسل النجاة.
  • حافظ على الخمس صلوات، وأتم ركوعها وسجودها حقا، ووالله ستدخل الجنة.
  • المتكبر سيأكل من قاذورات النار، والعياذ بالله والعياذ بالله.
  • اقرأ من بعد قوله تعالى كلا إنها لظى، لتعرف ما هي الأصناف التي قد لا تنجو والتي تنجو بإذن الله من النار.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله إذا غضب على قوم رزقهم الجدل، ومنعهم العمل.
  • رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره.
  • كل ما تفكر وما تعلم وما لا تعلم ستجده في الجنة.
  • ابحث عن الأعمال التي تجعلك من الخواص يوم القيامة
  • ابحث عن الاعمال الصالحة وانظر لفضائله
  • سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، هي غرس الجنة.
  • من يقل وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا، ومن يسلم وجهه لله، فمن العيب كل العيب أن يوجه وجهه لما يغضب الله ويسلب رضاه، فاتقي الله اتقي الله.

تنبيه

يتم كتابة الفوائد على فترات طويلة ومتباعدة ومركزة حول المعاني، لذا نعتذر على أي خطأ لغوي أو خطأ في المعنى غير مقصود -خصوصا في العناوين الفرعية، فهي عناوين مستخرجة للتنظيم، وليست من أسس المحاضرة-، وإذا كان هناك خطأ قوي يضعف بيان المعنى او يغيره فبوركتم بذكركم له في التعليقات.